بَسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

اَللّهُمَّ العَن اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَغَصَبَ حَقَّهُم وَ هُوَ الزِّنديقُ الأَكبَرُ الأَحمَقُ الأَبتَرُ، اَلكافِرُ المَردُودُ، ثانِيَ اثنَينِ نَمرُودُ، اَلفاسِقُ الفاجِرُالمُشرِكُ المَطرُودُ، عَدُوُّ اللهِ وَعَدُوُّ الرَّسُولِ اَلَّذي اَنكَرَ حَقَّ البَتُولِ غاصِبُ أَرضِ فَدَكِ، اَلمَدفُونُ بِقَعرِالدَّرَكِ، رَأسُ اَهلِ الضَّلالَةِ والشَّقاوَةِ، خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، اَلمُلَقَّبُ بِكَلبِ وادِيِ التِّهامَةِ، اَلمُؤَبَّدُ في عَذابِ يَومِ اَلقِيامَةِ، قاطِعُ حَقِّ الخِلافَةِ، اَبو بَكرِ بنِ اَبي قُحافَةِ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ.

اَللّهُمَّ العَنِ الشَّقِيَّ الأَعظَمَ وَالمُلحِدَ المُشرِكَ المُجتَذَمَ، رَئيسَ اَهلِ الظُّلَمِ، عَدُوَّ اللهِ و عَدُوَّ الوَلِيَّ، اَلمَلعُونَ بِالنَّصِّ الجَلِيِّ، غاصِبَ حَقَّ اَبي تُرابِ باعِثَ ايجادِ النّارِ وَ العَذابِ مُخَرِّبَ المَسجِدِ وَ المِحرابِ فِرعَونَ اُمَّةِ شافِعِ يَومِ الحِسابِ، اَلمَحروُمَ مِنَ الحَسَناتِ و َالثَّوابِ مَردُودَ الأَعمالِ و َالأدابِ اَلظّالِمَ عِندَ اُولِي الأَلبابِ اَلكافِرَ في جَميعِ الكِتابِ اَلمُعَذَّبَ بِجَميعِ العِقابِ اَلمُخاطَبَ بِكَلبِ السَّقَرِ الكَذّابُ اَلفاجِرَ المُرتَدُّ المُرتابُ اَلمُخَلَّدَ في غَضَبِ المَلِكِ الوَهّابِ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ عَلَيهِ اللَّعنَةُ وَ العَذابُ.

اَللّهُمَّ العَنِ الأَشَلَّ الَأعرَجَ الأَحمَقَ الأَعوَجَ الخَليفَةَ بِغَيرِ الحَقَّ الفاسِقَ الفاجِرَ المُنافِقَ الكافِرَ، اَكبَرَ وُلدِ الشَّيطانِ سارِقَ كَلامِ اللهِ المَلِكِ المَنَّانِ دَجّالَ آخِرِ الزَّمانِ شارِبَ الزَّقُّومِ لابِسَ القَطِرانِ اِمامَ اَهلِ النّيرانِ ثالِثَ قارُونَ وَ هامانَ مُبطِلَ الآياتِ وَ اَحكامِ القُرآنِ اَلمُلَقَّبَ بِكَلبِ الأَوثانِ اَلواصِلَ اِلى عِقابِ الرَّحمنِ اَلشَّيطانَ بنَ الشَّيطانِ عُثمانَ بنَ عَفّانَ عَلَيهِ اللَّعنَةُ وَ النُيرانُ.

اَللّهُمَّ العَنِ الشَّريرَةَ المَلعُونَةَ الطّاغِيَةَ الباغِيَةَ اَلمُحارِبَةَ حَربَ الجَمَلِ اَلمُخَلَّدَةَ في عَذابِ المَلِكِ الأَعظَمِ الأَجَلِّ، اَلمُعَذَّبَةَ في قَعرِ الدَّرَكِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ بِنتَ شَريرِ الأَشرارِ وَ خَليفَةِ الكُفّارِ وَ الفُجّارِ اَلذَّليلَةَ في يَومِ الآتِيَةِ بِنتَ اَبي بَكرِ اللَّعينِ عايِشَةَ لَعنَةُ اللهِ عَلَيها.

اَللّهُمَّ العَن من حارِبَ خَليفَةِ الرَّحمنِ وَ مَجُوسَ اُمَّةِ رَسُولِ السُّبحانِ، شَدّادَ اَهلِ بَيتِ الأَمينِ،عَدُوَّ اللهِ وَ عَدُوَّ اَميرِ المُؤمِنينَ، اَلمُكنَّی بِخالِ الكافِرينَ اَميرَ الفاسِقينَ وَ الفاجِرينَ وَ سَبَبَ تَضييعِ مَذهَبِ سَيِّدِ المُرسَلينَ اَلمَلعُونَ بِالدَّلائِلِ وَ البَراهينِ رَئيسَ الأَشقِياءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَ الأخِرينَ لَعنَةً عَلَيهِ مِنَ الآنِ اِلى يَومِ الدّينِ مُؤَسّسَ الظُّلمِ وَ البِدعَةِ وَ الطُّغيانِ مُعاويَةَ بنَ اَبي سُفيانِ عَلَيهِ غَضَبُ الرَّحمنِ .

اَللّهُمَّ العَن الزِّنديقَ بنَ الضَّحّاكِ اَلكافِرَ المُنافِقَ السَّفاكَ اَلظّالِمَ العاصِيَ اَلطّاغِيَ اَلباغِيَ اَلمُعادِيَ اَلمُفسِدَ المُلحِدَ اَلمُجرِمَ وَلَدَ الزِّنا قاتِلَ سَيِّدِ الشُّهَداء اَشقَى الأَشقِياءِ اَلَّذي عَجَزَ عَن لَعنِهِ جَميعُ الأَشياءِ، اَلمُسَوَّدَ وَجهُهُ فِي الأخِرَة وَ الأُولى اَلمُقَيَّدَ بِسَخَطِ خالِقِ الأَرضِ وَ السَّماءِ اَلنَّجِسَ الكَلبَ الظّالِمَ، المَحبُوسَ في قَعرِ الهاوِيَةِ يَزيدَ بنَ مُعاويَةَ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ.

 

اَللّهُمَّ العَنِ الكافِرَ الفاسِقَ الفاجِرَ المُنافِقَ المُشرِكَ المَلعُونَ الزِّنديقَ المَطعُونَ الظّالِمَ الجَبّارَ المَكّارَ الشَّريرَ المَردُودَ كاتِبَ عُثمانِ الغَدّارِ، عَدُوَّ اللهِ وَ عَدُوَّ اَميرِ المؤمِنينِ اَلكَرَّارِ، اَلشَّقِيَّ المَشهُورَ بَينَ الأُمَمِ، اَلخائِنَ الخاسِرَ فِي الوُجُودِ وَ العَدَمِ خِنزيرَ وادِ العَرَبِ وَ العَجَمِ اَلدّائِمَ في عَذابِ جَهَنَّمِ مَروانَ بنَ الحَكَمِ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ .

اَللّهُمَّ العَن مُصَنِّفَ أَحاديثِ الخِلافِ مُختَرعَ البِدعَةِ في الحَجِّ وَ الطّوافِ اَلكافِرَ الطّامِعَ اللَّعينَ النَّسناسَ الجَبارَ المَنكُورَ الخَنّاسَ اَلَّذي يُوَسوِسُ في صُدوُرِ النّاسِ عَدُوَّ اللهِ وَ عَدُوَّ اَميرِ البَرَرَةِ، شَيخَ الكَفَرَةِ وَ الفَجَرَةِ اَبا هُرَيرَةِ لَعنَةُ الله عَلَيه.

اَللّهُمَّ العَن اَميرَ الكُوفَةِ وَ البَغدادِ ثانِيَ اثنَينِ نَمرُودَ وَ شَدّادَ باعِثَ اَهلِ الفَسادِ اَلمَلعُونَ فِي المَبدَءِ وَ المَعادِ اَلكافِرَ فِي الأباءِ وَ الأَجدادِ اَلمُبَرَّءَ مِن كُلِّ صَلاحٍ وَ سَدادٍ اَلمُضطَرَّ في يَومٍ يُنادِي المُنادِ اَلمَشهُورَ في جَميعِ البِلادِ بِالشَّرِّ وَ العِنادِ اَلدَّيُّوثَ القَوّادَ لَعَنَهُ اللهُ وَ حَشَرَهُ مَعَ الشّياطينَ في يَومِ المَعادِ عُبَيدَ اللهِ بنَ زِيادٍ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ.

 

اَللّهُمَّ العَن مَن اَقَرَّ بِظُلمِهِ آحادُ المُمكِناتِ وَ اعتَرَفَ بِبَغيِهِ اَفرادُ المَوجُوداتِ اَلمَذمُومَ فِي الأَرَضينَ وَ السَّمواتِ اَلخائِفَ في يَومِ العَرَصاتِ، اَلمَحرُومَ مِنَ الثَّوابِ وَ الدَّرَجاتِ، مَغضُوبَ رَبِّ العالَمينَ قاتِلَ اَميرِ المُؤمِنينَ، عَدُوَّ اللهِ وَ عَدُوَّ الرَّسُولِ وَ أَهلِ بَيتِ الجَليلِ، اَلشُّؤمَ المَلعُونَ فِي التَّوراةِ وَ الإِنجيلِ اَلمَيشُومَ بِتَأويلِ الكِتابِ وَ التَّنزيلِ اَليَهُودَ الفاجِرَ البَخيلَ وَلَدَ الزِّنا اَلَّذي خَلَّدَهُ اللهُ في عَذابِ غِلاظٍ وَ شِدادٍ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ المُلجَمِ المُرادِيَ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ.

اَللّهُمَّ العَن مَن دَخَلَ في سَقيفَةِ بَني ساعِدَةِ اَلمُقِرَّ بِخِلافَةِ اَبي بَكرِ بنِ اَبي قُحافَةِ اَلَّذي اَنكَرَ بَيعَةَ يَومِ الغَديرِ اَلكافِرَ المَلعُونَ اَلشّريرَ عَدُوَّ اللهِ وَ عَدُوَّ رَسُولِ المَلِكِ المَعبُودِ اَلَّذي فُضِّلَ عَلَيهِ كَلبُ النَّصارى وَ اليَهُودِ اَلمَردُودَ الغاوي اَلضَّالَّ الهالِكَ عَونَ بنَ مالِكِ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ.

اَللّهُمَّ العَن شَديدَ العَداوَةِ مِنَ المُهاجِرِ وَ الأَنصارِ اَلذَّليلَ الخَبيثَ اَلَّذي اَعانَ الكُفّارَ وَ الفُجّارَ رَئيسَ المُنافِقينَ وَ الأَشرارِ اَلَّذي لَم يُؤمِن بِاللهِ وَ رَسُولِهِ المُختارِ دَليلَ المُنافِقينَ اِلَى النّارِ عَينَ المَعايِبِ وَ الفَضايِحِ جامِعَ السَّفايِحِ وَ القَبايِحُ مُقتَدى اَهلِ البُهتانِ وَ الخَوفِ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِ.

اَللّهُمَّ العَنِ الكافِرَينِ الفاسِقَينِ المَلعُونَينِ المَشهُورَينِ الباغِييَنِ فِي البَرِّ وَ البَحرَينِ رَئيسَي اَهلِ الظُّلمِ فِي المَشرِقَينِ وَ المَغرِبَينِ مُخرِّبَيِ الحَرَمَينِ الشَّريفَينُ باعِثَيْ حَربِ الجَمَلِ وَ الصِّفَّينِ مَعَ اِمامِ الكَونَينِ، اَلكافِرَينِ الزِّنديقَينِ قاطِعَيْ سُبُلِ الخَيرِ اَعني الطَّلحَةَ وَ الزُّبَيرَ لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِما. 

اَللّهُمَّ العَنِ الظالِمَينَ الطّاغِيَينِ الباغِيَينِ اَلكافِرَينِ الخَبيثَينِ النَّحسَينِ النَّجِسَينِ السَّاحِرَينِ الكاذِبَينِ اَلمَجنُونَينِ المَحرُومَينِ مِن ثَوابِ يَومِ الوَعدِ وَ الوَعيدِ عَذَّبَهُمَا اللهُ فِي العَذابِ الأَليمِ الشَّديدِ اَعني سَعداً  وَ سَعيدَ  لَعنَةُ اللهِ عَلَيهِما.

اَللّهُمَّ العَنهُم جَميعاً سِيُّما بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَ خُلَفاءَ بَنِي العَبّاسِ وَ مَن تابَعَهُم إِلى يَومِ الدّينِ امينَ يا رَبَّ العالَمينَ اَللّهُمَّ العَنهُمُ جَميعاً إِلى يَومِ القِيامَةِ اَللّهُمَّ العَن اَربَعَةً وَ اَربَعاً:

“أبا بَكرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثمانَ وَ مُعاويَةَ وَ عايِشَةَ وَ حَفصَةَ وَ هِنداً وَ اُمُّ الحَكَمِ اَللّهُمَّ عَذِّبهُم عَذاباً يَستَغيثُ مِنهُ اَهلُ النّارِ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ”.